الاثنين، 3 مايو 2010

حفيف قلمـ

بين السفح والقمة .. مسآآآآفة شموخـ ,,
من الصعب أن تصل إلى قمة لا تدركها عيناكـ !!
ويألف دربها قلبكـ .. وتتغذى حصباءها نزفكـ ..
لن تحقق حلماً مادمت تؤرجحه بإسترخاء في ذهنكـ ..
الخطوة .. تبدأ بفكرة ,, بحلم ..!!
لكنها تستحيل واقعا ,,
لابد من نية وارادة !
والارادة لا تنبع من النفوس المنكسرة ! والارواح المنهزمه ..
طريق الصعود .. يبدأ من ذاتكـ .. ويشق اولى عتباته في كيانكـ ..
متى ما اعطيت خيالكـ حقه ان يحلم !!
ولنفسكـ حقها ان ترسم .. !!
ولهامتكـ حقها ان ترتفع وترمق القمة بنظرة الامل !
مادمت منكفأً .. ترقب استثارة الرمال في السفح اسفل نعليكـ...
لن تتقدم خطوة !
روحكـ لن تتعلم كيف تحلق ... مادمت ترجمها في خفاء !
عّلم قامتكـ كيف تنتصب .. ورأسكـ كيف يشمخ ..
وجفناكـ كيف لا تطرف ..
ورئتاكـ كيف تجيد رياح القمم !!
وهي تقاوم الغوص في وحل السفوح ..
عندها لن تغيب قمتكـ عن ناظريكـ .. مهما ازكمتكـ سحب الدخآن ..
وستجد يوماً رايتها بين يديك بعون الله ..
وتبقى المسافه .. بين السفح والقمة .. قريبة بعيده ..
أبعادها ترتسم في ...
انتفاضة شموخ .. خفقة جناح .. صدق هدف .. وربمآ ومضة جرحـ !...

الاثنين، 26 يناير 2009

من طرائف زواج المسيار


يحكى أن أحدهم لا يشتكي من بلاء في بيته ومستقر مع زوجته لكن نزوة سهلة دفعته إلى زواج المسيار

يعني بزعمه يوسع صدره بدون تكاليف ومنه قضاء الوقت بشئ مفيد (حسب قوله).

المهم الرجل حط في اعتباره أن الوضع مؤقت وعلى هالأساس ما حب زوجته الاولى تدري لأن حياته مثل ماقال مستقرة ولا يبي يزعزعها

لكن زوجة المسيار كان لديها رغبه شديدة في أن تعلم زوجته الأولى زواجهم ولكن بطريقة لا توحي بأن لديها يدا في ذلك

فكانت عندما تذهب معه في مشوار تحاول ان تترك منديلا فيه اثر احمر شفاه او ترمي بقلم كحل في ارضيه السياره او غطاء عطر نسائي او .. او.. الخ ..

لكن الرجل كان منتبه لهالحركات ودايم يفحص سيارته .
.. (عامل نفسه ذكي)

وفي احد الأيام كان طالع مع زوجته المسيار وكان بينه وبين زوجته الاولى موعد يوديها زواج وبعد ماجهزت دقت عليه يجي ياخذها قام طلع من المطعم هو وزوجته المسيار ووداها لبيتها وراح يأخذ زوجته الأولى ..

ركبت الحرمة وتحركت السيارة وبعد دقايق لمح الرجل زوج أحذية نسائي عند قدميه فتسارعت نبضات قلبه وكادت عينيه تخرج من محجريهما

وتهامس في نفسه : بنت اللذين سوتها فيني !

المهم بدأ يشاغل زوجته بالحديث وشوي شوي يحاول سحب الحذاء بخفه لين ما وصلوا لأحد الإشارات ( من فوائد اشارات المرور)

ويفتح باب السيارة وكانه بيناظر شئ ويرمي بالحذاء للشارع ..

يوم ارتاح وتنفس الصعداء ............

يوم وصلوا مكان الزواج وتتلفت الحرمة يمين ويسار بالسيارة .. قال لها شفيك؟ قالت حذائي وينه؟كان مضايقني وفسخته لين ما نوصل الزواج ألبسه !!

قال : هاه مــدري ؟! ماشفت شئ

. . " اعذريني " . .